هي حالة احتواء الماء الجاري على كمية عالية من غاز كبريتيد الهيدروجين والذي ينبعث في الهواء عند فتح الصنبور وتخرج منة رائحة مميزة مثل رائحة البيض الفاسد.
تستخدم مياه العيون الكبريتية في معالجة العديد من الأمراض كالصدفية والاكزما وبعض أنواع الحساسية وامراض المفاصل والجهاز التنفسي والجهاز العصبي والامراض النسائية وفي تنشيط الدورة الدموية.
ان المزايا العلاجية لهذه المياه وقدرتها على الشفاء من العديد من الامراض ليست وليدة اكتشاف حديث، لقد كانت مزايا مياه العيون الكبريتية معروفة منذ قرون لدى قدماء الاغريق في معالجة الأمراض الجلدية وتحولت مواقع ينابيعها في العديد من مناطق العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط إلى مناطق سياحية وترفيهية وتعرض فيه الحفلات الموسيقية وقد تم اكتشاف الكثير من الآثار حول مواقع هذه الينابيع التي تدل على تعرضها قديما إلى نشاط اقتصادي وتجاري.
وكانت مواقعالمياه الكبريتية مركز جذب النشاط والاستيطان البشري منذ أقدم العصور بفعل دورها في حماية صحة الإنسان من الامراض، وازدادت اهمية الينابيع الكبريتية في اوقات الغزوات والحروب والاوبئة إذ يستخدمونها لأغراض الاستحمام في مياهها واستنشاق بخارها وشرب المياه لمعالجة الامراض.
هذا فيديو لوادي كراو في العراق يحتوي على اكثر من ينبوع ففيه عين لمياه كبريتية وعين لمياه معدنية تسمى (هنارا) اي الرمانية ؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق